أعلن نظام الأسد المجرم عن ما يسمى تسويات يقوم بها تخص الأطباء المتواجدين خارج مناطق سيطرته، لعدم شطبهم من ما يسمى نقابة الأطباء التابعة له وذلك عبر دفع رسوم مالية.

وقد أكد نقيب أطباء شعبة الباب في ريف حلب الشمالي أن تلك الخطوة التي يقوم بها النظام المجرم ماهي إلا خديعة هدفها كسب المال، كما أنها دعاية تقوم بها عصابة الأسد ليظهر أن الأطباء يريدون العودة إلى حضن الوطن على حد زعمه.

وفي سياق متصل تحدث الطبيب أحمد قجة، المقيم في المناطق المحررة شمال غرب سوريا، أن الأمر عبارة عن آلية لتعبئة صندوق نقابة الأطباء، التابعة لعصابات الأسد، بأموال أطباء خارج سيطرتها، والتي أسماها عملية لبيع الوهم.

هذا وأكمل الدكتور “قجة”أن النقابة مهمتها الأولى حماية أعضائها، فإن كانت لا تستطيع أن تقدم لهم أي شيء فعلى أي أساس تلزمهم بدفع الرسوم.

يذكر أن المدعو خالد عثمان، رئيس مايسمى نقابة الأطباء في منطقة إدلب التابعة لنظام الأسد المجرم، أكد لصحيفة الوطن الموالية لعصابات الأسد أن هناك كثيراً من الأطباء الذين تم شطب أسمائهم من نقابة الأطباء؛ نتيجة تأخرهم عن دفع رسوم النقابة كونهم يمارسون عملهم خارج سيطرة الدولة على حد زعمه.